اضطراب ثنائي القطب:
سُمي سابقاً بالاكتئاب الهوسي، وهو حالة مرضية تسبب حدوث نوبات متكررة من الاكتئاب أو تغيرات مفاجئة وشديدة في المزاج، العواطف أو السلوك وهذه التغيرات قد تدوم لساعات، أيام، أسابيع، أو شهور وتعرقل القدرة على القيام بالمهام اليومية.
أنواع ثنائي القطب:
- الاضطرابات ثنائية القطب من النوع الأول تترافق مع الهوس الشديد.
- اضطرابات ثنائية القطب من النوع الثاني تترافق بنوبات هوس خفيفة.
الوبائيات:
تحدث ذروة المرض في العقد الثالث من العمر، مع ميل النوع الأول لإصابة الذكور، وميل النوع الثاني لإصابة الإناث.
أسباب ثنائي القطب:
لم يتم التعرف على السبب الدقيق وراء الإصابة بثنائي القطب، ولكن تم وضع العديد من النظريات ومنها تضافر العوامل الوراثية مع العوامل البيئية كالاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة، ضغوطات العمل الشديدة، والرض النفسي الشديد.
أعراض ثنائي القطب:
أثناء طور الاكتئاب:
- فرط النوم.
- زيادة الشهية.
- الشعور بأن أطراف الجسم ثقيلة ويصعب تحريكها.
- التقلبات المزاجية.
- الشعور بالذنب وعدم تقدير الذات.
- فقدان الأمل والطاقة.
- أفكار انتحارية.
أثناء طور الهوس:
- الهيج والانفعال.
- الأرق.
- الإحساس بالطاقة العالية.
- صعوبة البقاء ساكناً.
- كلام سريع يصعب مقاطعته.
ثنائي القطب والحمل:
في حال رغبت المرأة المصابة بثنائي القطب بالحمل فإنه يجب مراجعة الطبيب النفسي وأخذ استشارته.
إذ بينت الدراسات أن حوالي ربع المصابات بثنائي القطب انتكسن خلال الحمل، وارتفعت النسبة للنصف في فترة ما حول الولادة، خصوصاً عندما يتم إيقاف بعض مثبتات المزاج خلال فترتي الحمل والإرضاع.
تشخيص ثنائي القطب:
يتم بعد:
- أخد التاريخ المرضي الدقيق للمريض.
- إجراء فحص عقلي له.
- الحصول على معلومات إضافية من مرافقي المريض.
علاج اضطراب ثنائي القطب:
- مضادات الذهان مثل الريسبريدون وهي الخط العلاجي الأول.
- مضادات الاكتئاب.
- مثبتات المزاج مثل الليثيوم والفالبروات.
في حال لم يتم الاستجابة على العلاج بإحدى هذه الأصناف يمكن الجمع بينها، إذ بينت الدراسات ان العلاج المركب ذو فائدة أعلى من العلاج المفرد.
يتعافى معظم الناس في السنة الأولى في حال تم علاج المرض باكراً، وقد ينكس حوالي 80% من المرضى خلال خمس إلى سبع سنوات، ولكن عموماً يعيش معظم المصابين حياة طبيعية دون أية عواقب.
دمتم سالمين.
إعداد: د.عبد الحليم المحزم.
تدقيق: د.يزن خلدون مسعود.
