فرط التعرق:
التعرق في الحالات الطبيعية هو أمر مفيد للجسم لتخليصه من أي كميات زائدة من الأملاح، حيث يساعد على منع تراكم الملح والكالسيوم في الكلى والبول.
بالإضافة للمحافظة على حرارة الجسم بتبريده وكذلك تخليصهُ من السموم.
أما بحالة فرط التعرق يحدث التعرق بكميات كبيرة حيث تكون الغدد العرقية نشطة بشكل مفرط، وأحياناً يكون دليل على علامات مرضية.
أعراض فرط التعرق:
- إفراز العرق بكميات زائدة عن الحدّ الطبيعي.
- قد يكون إفراز العرق بشكل مستقل عن درجات الحرارة والحالة المزاجية أو ممارسة التمرينات الرياضية.
- تلاحظ هذه الزيادة في منطقة تحت الإبط الوجه وراحة اليد ومنطقة المغبن وأخمص القدميين.
أسباب فرط التعرق:
التوتر والقلق.
انخفاض سكر الدم.
سن اليأس:
يحدث التعرق عادة أثناء الليل، ويكون على شكل هبّات ساخنة مرافقة لانقطاع الطمث، ويترافق مع تسرع ضربات القلب والعصبية.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
في هذه الحالة يوجد كمية كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية في الجسم، والتي تُسّرع العمليات الاستقلابية الكيميائية في الجسم، وبالتالي قد تسبب التعرق المفرط.
الأورام:
بعض الأورام تسبب التعرق الشديد ليلاً بما يكفي لترك الشخص مبللاً بنهاية الليل.
نقص فيتامين D3:
حيث يترافق فيه التعرق مع أعراض أخرى نذكر منها:
- ضعف جهاز المناعة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشاعر الحزن و الاكتئاب.
- آلام في عضلات الأطراف.
السكري.
الوراثة.
علاج فرط التعرق:
الخبر السار هو أن هناك علاجات مختلفة يمكن أن تساعد في علاج فرط التعرق، سنطرح أهمها وأكثرها فعالية:
مضادات التعرق:
التي تحتوي على سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم، يكون دور هذه المادة تثبيط إفراز الغدد العرقية بشكل مؤقت، وهذا الاختيار يعتبر الأفضل لأنه غير راض.
الرحلان الشاردي (iontophoresis):
وهو خيار غير جراحي، يتضمن غمر المنطقة المصابة في الماء وتمرير تيار كهربائي ضعيف من خلالها. وهو إجراء طبي آمن يتم القيام بها في عيادات تخصصية وقد أظهرت فعالية في التجارب السريرية في 100٪ من المرضى ذوي فرط التعرق الأخمصي أو باطن اليد.
غير مؤلم تقريبًا ويستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، ومع ذلك، قد يحتاج المريض للخضوع لعدة جلسات لإعادة التعرق إلى المستويات الطبيعية.
الأدوية الفموية:
مثل مضادات الكولين، حاصرات بيتا أو مضادات الاكتئاب والتي تساعد أيضاً في تقليل التعرق.
البوتوكس:
يعد البوتوكس علاجاً شائعاً لفرط التعرق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإبطين، يعمل عن طريق تعطيل الإشارات العصبية التي تعصب الغدد العرقية وتحفزها على إفراز العرق. العلاج بحقن البوتوكس يوفر الراحة لعدة أشهر.
العلاج بالموجات المكروية:
ترسل طاقة الموجات المكروية لتدمير الغدد العرقية الموجودة في الإبطين، وتكون مدة الجلسات بين 20-30 دقيقة، ويفصل بينها 3 أشهر.
العلاج الجراحي :
يتضمن :
التنظير الصدري بالمنظار (ETS) :
لا يعد طريقة شائعة. وهو إجراء يتم فيه قطع الأعصاب التي تسبب التعرق الزائد، وتشمل مخاطر الجراحة:
- العدوى.
- النزيف.
- تلف الأعصاب.
استئصال الغدة العرقية:
فقط في حال كان التعرق شديد في منطقة الأبطين.
إعداد: د.هبة عكلة.
تدقيق: د. تيما مسعود.
