احذر هذه الأدوية والأمراض فقد تسبب هشاشة العظام! إليك العلاج.

هشاشة العظام:

الحالة الطبيعية للعظام أن يكون هناك عملية هدم وبناء متجددة باستمرار، وفي هشاشة العظام يحدث خلل في هذه العملية فتفتقد العظام لكثافتها وقوتها، مما يزيد تعرضها للكسور.

هشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام:

في المراحل المبكرة للمرض قد لا يتظاهر بأعراض واضحة، إلا عند حدوث كسر في العظم.
يوجد بعض الأعراض التي قد تظهر وتكون دلالة للهشاشة:

  • آلام في العظام مثل ألم أسفل الظهر.
  • هشاشة الأظافر وسهولة كسرها.
  • مشاكل باللثة مثل انحسار اللثة.
  • ضعف في إمساك الأشياء باليد.
  • عدم القدرة على الوقوف باستقامة فيتخذ المريض وضعية الانحناء.
  • تراجع الطول الطبيعي للشخص.

أسباب هشاشة العظام:

الأسباب الدوائية:

هنالك بعض الأدوية التي تزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام مثل:

  • الكورتيزون (عند مرضى الصرع، السرطان).
  • هرمون الغدة الدرقية.
  • الهيبارين والوارفارين.
  • مثبّطات امتصاص البروتون (PPI).
  • أدوية الاكتئاب.
  • العلاج الكيمياوي.

حالات مرضية:

  • التهاب المفاصل الروماتيدي أو الأمراض التي تنقص المناعة.
  • اضطرابات الغدة الكظرية مثل متلازمة كوشينغ.
  • الأمراض التي تسبب مشاكل في امتصاص المعادن (جراحات على الجهاز الهضمي، مرض الأمعاء الالتهابي)
  • الاضطرابات التي تصيب الغدد بشكل عام مثل اضطرابات الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
  • اضطرابات الشهية.
  • نقص هرمون الإستروجين.

أسباب أخرى:

  • الإفراط في تناول الكحول والتدخين.
  • عوامل وراثية.

عوامل الخطورة:

  • العمر: تزداد الخطورة بعد عمر الثلاثين وخاصةً لدى النساء عند انقطاع الطمث (سن الإياس).
  • انخفاض الهرمونات الجنسية: هرمون الإستروجين يحمي النساء من هشاشة العظام، وعند انخفاضه بسبب سن الإياس تزداد احتمالية الإصابة.
  • العرق: يزداد الخطر عند البيض و الآسيويون.
  • عوامل الوراثية: التاريخ العائلي في الإصابة له دور مهم.

تشخيص هشاشة العظام:

أولاً يجب على الطبيب إلقاء نظرة على التاريخ العائلي للمريض وأية عوامل خطورة موجودة لديه.

ثم يطلب إجراء ما يسمى (فحص كثافة المعادن) أو إجراء (فحص كثافة العظام dexa) وهنا نستخدم أشعة سينية لنقيس كمية امتصاص العظام لها، وهذا يمكننا من معرفة إمكانية حدوث الكسور عند المريض و مدى استجابته للعلاج.

قد يتم استخدام الأمواج الصوتية ولكنها أقل شيوعاً.

هشاشة العظام شعاعياً.

علاج هشاشة العظام:

نركز في علاجنا على تحسين العظام وتقويتها ولكن الهشاشة لا يوجد لها علاج نهائي:

دوائياً:

البايوفوسفونيت:

المجموعة الأكثر شيوعاً فهي تمنع فقدان كتلة العظام وتؤخذ إما عبر الفم أو حقناً:

  • أليندرونات (Alendronate).
  • إيباندرونات (Ibandronate).
  • ريزدرونات (Risedronate).
  • حمض الزوليدرونيك (Zoledronic acid).

الهرمونات الجنسية:

  • التستوستيرون يساعد الرجال في زيادة الكثافة العظمية.
  • للإستروجين عند النساء تأثيرات مفيدة جداً بعد انقطاع الطمث للحفاظ على الكثافة العظمية.

رالوكسيفين:

بديل الإستروجين، حيث قد يزيد الإستروجين من خطورة الإصابة بسرطان الثدي أو بالسكتات الدماغية لذلك الرالوكسيفين يحاكي التأثيرات المفيد للإستروجين فحسب. 

دينوسوماب:

له تأثيرات مشابهة للبايفوسفونيت ولكن يعتبر أفضل تأثيراً.

تيريبارتايد و ابالوراتايد: 

أدوية مشابهة لتأثير الهرمون المجاور للغدد الدرقية ويحفز نمو العظام.

روموسوزوماب:

من أحدث الأدوية حالياً ولكن قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو القلبية لذلك ينصح المرضى الذين لديهم تاريخ للإصابة بأي منهما الابتعاد عنه.

المكملات الغذائية التي تحتوي كالسيوم وفيتامين د.

تغيير نمط الحياة:

التغذية الجيدة والتمارين الرياضية ضرورية للحفاظ على صحة العظام، يجب أن يحتوي النظام الغذائي للمريض على الكالسيوم وفيتامين د.

دمتم سالمين.

إعداد: د.دانا نجد.

تدقيق: د.يزن خلدون مسعود.

Shopping Cart
Scroll to Top