ذات الرئة:
إحدى أشكال عدوى الجهاز التنفسي الحادة, وهي التهاب الحويصلات الهوائية الموجودة في الرئتين التي تكون ممتلئة بالسوائل والقيح في حالة الإصابة مما يحول دون قدرتها على الامتلاء بالهواء كما في الحالة الطبيعية.
أعراض ذات الرئة:
تظهر أعراض ذات الرئة إما بشكلٍ مفاجىء خلال يوم إلى يومين من التعرض للعدوى أو بشكل أبطأ خلال عدة أيام، وتختلف الأعراض من حيث الشدّة تبعاً لـ:
- عمر المصاب.
- الصحة العامة.
- نوع الجراثيم المسببة للعدوى.
حيث في الحالة الخفيفة تكون أعراض الإصابة مشابهة لنزلة البرد، ولكنها تستمر لفترة أطول، ونذكر من هذه الأعراض:
- السعال بمختلف أشكاله (جاف أو مع بلغم) وقد يكون البلغم سميك وبألوان مختلفة، ومن الممكن أن يترافق مع دم.
- صعوبة في التنفس.
- تسارع ضربات القلب.
- تعب ووهن عام.
- تعرق وقشعريرة.
- فقدان شهية.
- ألم في الصدر خاصة عند السعال.
- غثيان أو تقيؤ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم ولكن قد يعاني مرضى بعد عمر الـ ٦٥ من انخفاض في درجة الحرارة.
أسباب ذات الرئة:
بشكل رئيسي فيروسات و بكتيريا وتنتقل عن طريق السعال أو ملامسة أشياء مشتركة مع المصاب.
يصاب بذات الرئة أي شخص، ولكن تزداد عوامل الخطر عند:
- دخول المشفى وخاصة في حال استخدام جهاز مساعد على التنفس.
- مرض مزمن مثل الربو أو COPD.
- التدخين لأنه يضعف دفاعات الجسم ضد البكتيريا و الفيروسات.
- ضعف جهاز المناعة أو كبته.
العلاج:
- صادات حيوية بإشراف طبيب، وتحديد الصاد المناسب بحسب نوع البكتيريا المسببة للعدوى ومن الممكن تغيير الصاد في حال عدم تحسّن حالة المريض.
- أدوية تعمل على تهدئة السعال وليس إيقافه لأنه مفيد للتخلص من السوائل وإخراجها من الرئتين.
- خافضات حرارة ومسكنات ألم وتستخدم عند الحاجة.
- مضادات فيروسية وتعتبر نادرة الوصف في حالة ذات الرئة.
الوقاية من ذات الرئة:
- اللقاحات وبالأخص لقاح إنفلونزا بشكل سنوي.
- الحفاظ على نظافة اليدين واتباع نظام حياة صحي للحفاظ على قوة الجهاز المناعي.
- تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
- الإقلاع عن التدخين.
المضاعفات:
- تجرثم الدم.
- صعوبة في التنفس.
- تراكم السوائل حول الرئتين.
- خراج الرئة.
دمتم سالمين.
إعداد: د.دعاء أبو خازم.
تدقيق: د.يزن خلدون مسعود.
