قد يشير غياب تعبيرات الوجه إلى الإصابة بشلل بيل ! إليك الأعراض والعلاج.

شلل بيل:

هو ضعف مفاجئ أو شلل في العضلات على جانب واحد من الوجه، بسبب خلل وظيفي في العصب القحفي السابع (العصب الوجهي)، وقد يصيب الإنسان بأي عمر وتكون هذه الحالة مؤقتة غالباً.

الأعراض:

  • ألم في الوجه وإحساس غير طبيعي.
  • غياب تعبيرات الوجه بسبب صعوبة استخدامها.
  • تدلي الوجه نتيجة ضعف خفيف يتحول إلى شلل كلي في جانب واحد من الوجه.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • سيلان اللعاب.
  • تزايد الحساسية للأصوات.
  • قد يكون الألم خلف الأذن هو العرض الأول ورنين في الأذن.
  • صعوبة إغلاق العين على الجانب المصاب، والدموع المفرطة في العين المصابة.
  • صداع الرأس.
  • أعراض أخرى، مثل صعوبة تناول الطعام، ومشكلات النطق، والرعشة.
أعراض شلل بيل.

الأسباب:

الأسباب لاتزال غير واضحة، ويعتقد أن الإصابة تُحفَّز ببعض الفيروسات والإمراضيات، مثل:

  • الهربس النطاقي المسبب لجدري الماء.
  • قروح الزكام الناتجة عن الإصابة بفيروس HSV1.
  • هربس الأعضاء التناسلية HSV2.
  • الأمراض التنفسية الناتجة عن فيروس RSV.
  • مرض كثرة الوحيدات (زيادة عدد كريات الدم البيضاء) بسبب الإصابة بفيروس إيبشتابن-بار EBV.
  • داء فم يد قدم الناتج عن فيروس كوكساكي.
  • عدوى الفيروس المضخم للخلايا CMV.
  • النكاف.
  • الإنفلونزا.
  • الحصبة الألمانية.

عوامل الخطورة:

  • السمنة.
  • السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الحمل وتسمم الحمل.
  • المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • العمر بين 15 و 45 عام.
  • التاريخ العائلي والجينات والوراثة.

التشخيص:

لا توجد اختبارات خاصة لشلل بيل، ويعتمد التشخيص على تقييم الطبيب، ويمكن إجراء بعض الاختبارات المساعدة على التشخيص:

  • اختبار كهربائية العضل للتأكد من وجود تلف عصبي.
  • اختبارات التصوير مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.
  • اختبارات الدم.

العلاج:

يشفى غالبية المصابين بشلل بيل تماماً بعد تلقي العلاج أو عفوياً دون تلقي العلاج، ومن الممارسات و العلاجات المقترحة:

ممارسات منزلية:

  •  استخدام قطرات ترطيب العين في فترة النهار والمرهم في الليل للحفاظ على رطوبة العين، وارتداء النظارات خلال فترة النهار وواقي العين الطبي في الليل لحماية العين من النكز أو الخدش.
  • تدليك وتمارين لعضلات الوجه لمنع حدوث انكماش أو تقلص العضلات.
قطرات ترطيب العين.

علاج دوائي:

  • الأدوية المضادة للفيروسات رغم أنه لم تثبت أي فعالية لهذه الأدوية.
  • الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون.
  • المسكنات مثل الأسبرين والأسيتامينوفين والإيبوبروفين.                                           

علاج جراحي:

الجراحة كانت تستخدم في الماضي لتخفيف الضغط على العصب الوَجهي عن طريق فتح الممر العظمي الذي يمر منه العصب. أما الآن لا يوصى بالجراحة لأنها يمكن أن تؤدي إلى إصابة العصب الوجهي وفقدان السمع الدائم.

إعداد: د. تيما منذر.

تدقيق: د. تيما مسعود.

Shopping Cart
Scroll to Top