فقر الدم (الأنيميا):
عدم وجود كريات دم حمراء سليمة كافية أو هيموغلوبين كافي لنقل الأوكسجين إلى الأنسجة السليمة.
أعراض فقر الدم:
- تعب.
- قصور التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- شحوب الجلد أو بشرة صفراء.
- دوخة أو دوار.
- ألم في الصدر.
- صداع.
- برودة في الأطراف.
أنواع فقر الدم وأسبابه:
فقر الدم بعوز الحديد:
يسببه قلة الحديد الذي يحتاجه نقي العظام لصنع الهيموغلوبين في الجسم، ويحدث هذا النمط عند الحوامل أو فقد الدم أثناء النزوف.
فقر الدم بعوز الفيتامينات:
نقص فيتامين B12 أو B9.
فقر الدم اللاتنسجي:
عدم قدرة النخاع العظمي على إنتاج أعداد كافية من خلايا الدم المختلفة.
الثلاسيميا:
اضطراب دموي مورّث تكون فيه نسبة الهيموغلوبين أقل من النسبة الطبيعية بالجسم.
فقر الدم الانحلالي:
في هذا النمط تكون الكريات الحمراء هشة غير قادرة على القيام بوظائفها وتتخرب بشكل سريع. وتكون بعض أنماطه مورثة.
فقر الدم المنجلي:
شذوذ بالهيموغلوبين مما يؤدي لتغير شكل الكريات الحمراء لتصبح هلالية أو منجلية الشكل، و يكون عمرها أقصر من الطبيعي.
فقر الدم المرتبط بأمراض مزمنة:
مثل السرطان القصور الكلوي والسكري وغيرها.
عوامل الخطر:
- حمية غذائية لا تحوي على ما يكفي من الحديد و حمض الفوليك و فيتامين B12 و فيتامينات أخرى.
- مشاكل بالأمعاء الدقيقة: تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
- قصة عائلية.
- العمر: الأشخاص فوق عمر ال ٦٥ سنة أكثر عرضة للإصابة.
- غزارة الدورة الطمثية.
- الحمل في حال عدم تناول المكملات والفيتامينات المناسبة.
- عوامل أخرى: تاريخ مع إنتان معين، أمراض دموية، أمراض مناعة ذاتية، الإفراط بتناول الكحول أو تناول أدوية معينة.
المضاعفات:
- تعب شديد.
- مضاعفات حملية: مثل الولادة المبكرة.
- مشاكل قلبية: مثل تسرع أو عدم انتظام الضربات القلبية بالإضافة لتضخم القلب و قصوره.
الوقاية:
انه من الصعب الوقاية من العديد من أنماط فقر الدم، ولكن تناول حمية غذائية صحية ممكن أن تقي من فقر الدم بعوز الحديد و عوز الفيتامينات و حيث تتضمن الحمية:
- الأغذية الغنية بالحديد: اللحوم، الفاصولياء، العدس، الخضرة ذات الأوراق الخضراء الداكنة و الفواكه الجففة.
- الأغذية الغنية بحمض الفوليك: الفواكه و عصائرها، الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، البازلاء الخضراء، الفاصولياء، الفول السوداني، الخبر، المعكرونة و الأرز.فيتامين B12: مثل اللحوم، منتجات الحليب و منتجات الصويا.
- فيتامين C: لأنه يساعد على امتصاص الحديد و من الأغذية الغنية به: الحمضيات، العصائر و الطماطم
العلاج:
يختلف العلاج بحسب نوع فقر الدم، وتتراوح طرق العلاج بين الحميات الغذائية بالمراحل الأولى والأنواع البسيطة إلى استئصال الطحال في التلاسيميا وزراعة نقي العظم في فقر الدم اللاتنسجي والعلاج الكيميائي وغيرها، وتتضمن المعالجة في هذه الأنواع:
- فقر الدم بعوز الحديد: أخد مكملات الحديد واتباع نظام غذائي مناسب، وإذا كان السبب فقد الدم فيجب البحث عن مصدر النزيف وإيقافه فوراً.
- فقر الدم بعوز الفيتامينات: زيادة حمض الفوليك و فيتامين B12 في الحمية الغذائية، الأشخاص الذين يعانون من سوء امتصاص فيتامين B12 يجب إعطاءهم جرعات من هذا الفيتامين، ففي البداية تكون الجرعات كل يومٍ و الآخر و مع الوقت تصبح مرة شهرياً و لمدى الحياة غالباً.
- فقر الدم اللاتنسجي: يتضمن نقل دم لدعم مستويات كريات الدم الحمراء المنخفضة وقد يتطلب أحياناً زرع نقي العظم.
- الثلاسيميا: أغلب أشكال هذا النمط لا تحتاج علاج ولكن الحالات الأكثر شدة تحتاج لنقل دم و لمكملات حمض الفوليك و الأدوية أو زرع خلايا جذعية بالدم و نقي العظم و بحالات نادرة استئصال الطحال.
- فقر الدم الانحلالي: يتضمن إيقاف الأدوية المسببة له ومعالجة الإنتان إن وجد، وفي حال وجود مرض مناعي ذاتي فيجب أخذ الأدوية المضعفة لجهاز المناعة.
- فقر الدم المنجلي: يتضمن إعطاء أكسجين ومسكنات الألم والترطيب بالسوائل الوريدية لمنع و تقليل المضاعفات.
- فقر الدم المرتبط بأمراض مزمنة: يتضمن علاج المرض المزمن الذي أدى لظهوره، و في حال شدة الأعراض يجب نقل الدم أو إعطاء جرعات من هرمون الإريتروبويتين.
- فقر الدم المرتبط بأمراض نقي العظم: يكون العلاج بالأدوية أو المعالجة الكيميائية أو بزرع نقي العظم.
إعداد: د.جورج شهدا.