الأرق:
أحد اضطرابات النوم الشائعة، حيث يعاني الشخص المصاب بالأرق من صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه أو الاستيقاظ باكراً مع عدم الشعور بالراحة الكافية بعد الاستيقاظ. مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية.
أسباب الأرق:
الأدوية:
بعض الأدوية تؤثر على النوم وتسبب الأرق منها:
- أدوية القلب والضغط.
- مضادات الحساسية.
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المنشطة.
الأطعمة:
بعض الأطعمة التي تحتوي على منبهات قد تسبب قلة النوم منها:
- المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين:كالقهوة، الشاي،الشوكولا،والكثير غيرها.
- المشروبات الكحولية
- مشروبات الطاقة.
- المشروبات الغازية.
مشاكل نفسية:
- التعرض لصدمات نفسية وعاطفية.
- الاكتئاب.
- القلق أو التوتر.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الذهان.
مشاكل طبية:
هناك العديد من المشاكل الطبية التي تسبب الأرق وأشيعها:
- الألم المزمن.
- متلازمة الضائقة التنفسية.
- مرضى الارتجاع المعدي المريئي.
- السرطان.
- أمراض الرئتين.
- الزهايمر.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل.
- أمراض الجهاز الهضمي.
الأرق المكتسب:
يظهر عند محاولة النوم المتكررة والقلق من النوم.
معظم الناس الذين يعانون من الأرق المكتسب ينامون بشكل أفضل عندما لا يحاولون النوم، مثل:
أثناء مشاهدة التلفاز، أو أثناء القراءة.
أعراض الأرق:
تطول الأعراض لكن نذكر الأهم و الأكثر شيوعاً منها في ما يأتي :
أعراض نفسيّة:
- العصبية و الاكتئاب.
- القلق المستمر بشأن النوم.
- الشعور بالهياج و التوتر.
- الشعور بالخطر أو الهلع أو الهلاك الوشيك.
أعراض جهازية:
- التعب أو النعاس خلال النهار.
- أعراض هضمية.
- الصداع الناجم عن التوتر.
- التعرق أو الارتعاش أو الاهتزاز.
- خفقان القلب.
تزداد فرصة الإصابة بالأرق عند :
النساء:
احتمال ظهور الأرق لدى النساء يعادل ضعفيّ احتمال ظهوره لدى الرجال، وتلعب التغيرات الهرمونية التي تحصل خلال الدورة الشهرية وعند انقطاع الطمث دوراً في ذلك، ويشكو عدد كبير من النساء من اضطرابات النوم المختلفة في فترة ما قبل انقطاع الطمث وفي سن اليأس.
التوتر والضغط الشديد:
الأحداث التي تسبب توتر شديد يمكن أن تسبب أرقاً مؤقتاً، وفي حال استمرار الضغط قد يتطور الأرق إلى أرق مزمن.
السفر لمسافات طويلة.
العمل في الليل ولساعات طويلة.
الشيخوخة:
يحدث الأرق عند كبار السن بشكل أكثر من باقي الفئات العمرية بسبب حدوث تغيرات توثر على النوم منها :
تغييرات في الوضع الصحّي:
الأمراض والآلام المزمنة التي يعاني منها المسنون قد تؤثر على النوم. بالإضافة إلى زيادة التوتر والقلق لديهم.
تغييرات في مستوى النشاط:
يكون المسنون أحياناً أقل نشاطاً من الناحية البدنية.
مضاعفات الأرق:
النوم مهم للصحة تماماً مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بانتظام، واضطرابات النوم لأي سبب من الأسباب قد تؤثر على الإنسان عقلياً وجسدياً معاً، الأشخاص الذين يعانون من الأرق يشكون من تردي جودة الحياة بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون جيداً.
تشمل مضاعفات اضطرابات النوم:
- ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.
- صعوبة التركيز في المهام.
- كثرة الأخطاء والحوادث.
- الوزن الزائد.
- ضعف الجهاز المناعي.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة وازدياد حدتها مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري.
علاج الأرق:
- تنظيم ساعات النوم يومياً.
- الرياضة والاسترخاء.
- تجنب كل ما يؤدي إلى القلق والتوتر وزيادة التفكير.
- تجنب تناول المنبهات.
- العلاج بالأدوية:تناول الأدوية المنومة تؤدي إلى حل المشكلة ولكن ينصح الأطباء بعدم الاعتماد على العلاج بالأدوية لفترات طويلة لآثارها الجانبية بالإضافة لخطر الإدمان عليها.
إعداد:د.رهام العلي.
تدقيق:د.زينة كرباج.