تسرع القلب Tachycardia:
ارتفاع معدل نبض القلب عن 100 نبضة في الدقيقة عند الإنسان البالغ، وأكثر من 150 نبضة في الدقيقة عند الطفل.
عادةً نشعر بتسرع القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو عند التوتر أو القيام بجهد كبير، بالتالي لا تكون الحالة خطرة، وتعد أشيع أنواع تسرع القلب وتسمى تسرع القلب الجيبي.
هناك أنواع أخرى يتم تصنيفها اعتماداً على درجة السرعة ومكان الخلل القلبي الناتجة عنه، مثل الرفرفة الأذينية، الرجفان الأذيني، الرجفان البطيني أو تسرع القلب البطيني.
أعراض تسرع القلب:
لا يوجد أعراض واضحة لتسرع القلب، وعادة يتم الكشف عنه مع أمراض قلبية أخرى ذات صلة بالتسرع بوجود أحد هذه الأعراض:
- الدوخة أو الشعور بالدوار.
- الشعور بألم وضغط وشدّ في الصدر أو في الرقبة أو في الفك أو في الذراعين أو في منطقة أعلى الظهر .
- ضيق التنفس.
- خفقان القلب.
- فقدان الوعي.
أسباب تسرع القلب :
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تسرّع القلب:
- الحمى.
- الإفراط في تعاطي المشروبات الكحولية.
- الانسحاب الكحولي.
- الإفراط في الكافيين.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- تغيرات في مستوى المعادن بالجسم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- فقر الدم.
- التدخين أو استهلاك النيكوتين.
- حرمان النوم.
- الجفاف الشديد.
- التعب والإرهاق.
- القلق.
- الخوف.
- عرض جانبي لأنواع من الأدوية التي تسبب تسرع قلب.
تشخيص تسرع القلب:
بعد أن يقوم الطبيب بمعرفة التاريخ الطبي للمريض وعاداته وأسلوب حياته، يستطيع القيام بأحد الفحوصات التالية لمعرفة سبب تسرع ضربات القلب، نذكر بعضها:
- تخطيط كهربية القلب ECG.
- تصوير الأوعية التاجية.
- جهاز هولتر.
- استخدام الأشعة السينية.
- مخطط صدى القلب.
- اختبار الجهد.
مضاعفات تسرع القلب:
إن تسرع ضربات القلب من الممكن أن يؤدي إلى نقص في ضخ الدم إلى الجسم وبالتالي نقص كمية الأوكسجين الواصلة إلى الأعضاء، ومنه ينتج لدينا المضاعفات التالية:
- جلطات.
- فشل قلبي.
- فقدان الوعي أو إغماء.
- موت قلبي مفاجئ، و هذا يرتبط بأنواع محددة من تسرع النبض.
علاج تسرع القلب :
قد لا يحتاج تسرع القلب لأي علاج، ولكن في بعض الحالات الشديدة خصوصاً تسرع القلب البطيني فيمكن علاج عدم إنتظام ضربات القلب بعدة طرق، وذلك إعتماداً على نوع الإضطراب وشدة المرض.
العلاجات الدوائية:
للسيطرة على سرعة نبض القلب واستعادة انتظامها، مثل:
- حاصرات بيتا.
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
- مضادات اضطراب النظم.
الاستئصال بالقثطرة:
قد تفيد في تقويم اختلال الإشارات الكهربائيّة المنتقلة داخل القلب، إذ يستخدم الطبيب أنبوب القثطرة للوصول إلى القلب عبر الشريان في الفخذ عادةً، ويستعين بمصدر حرارة أو برودة لعمل ندبات صغيرة في أجزاء صغيرة من القلب لتمنع انتقال الإشارات الكهربائية غير المنتظمة.
العلاج بالجراحة:
جراحة القلب المفتوح.
في حال لم تُجدِ الطرق العلاجيّة الأُخرى نفعاً في السيطرة على المشكلة، يُجري الطبيب تغييرات أو إصلاحات معيّنة من شأنها أن تساعد على تقليل مخاطر حدوث تسارع ضربات القلب.
الوقاية من تسرع القلب :
لتجنب تسرع نبضات القلب يجب المحافظة على صحة القلب بشكل عام واستشارة الطبيب في حال حدوث أي طارئ واتباع الإرشادات التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
- الابتعاد عن التدخين والكحول.
- تجنب القلق والتوتر قدر الإمكان.
- المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن.
- ضبط ضغط الدم والأمراض القلبية الأخرى.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
إعداد:د.رهام العلي.
تدقيق:د. تيما مسعود.