متلازمة الأمعاء القصيرة:
هي اضطراب يسبب سوء امتصاص الأغذية والإسهال بسبب فقد أجزاء من الأمعاء الدقيقة.
الأعراض:
- الإسهال المستمر وهو العرض الرئيس.
- براز دهني لزج كريه الرائحة.
- انتفاخ في البطن.
- حرقة بالمعدة.
- التقيؤ.
- فقدان الوزن.
- تورم الساقين والقدمين.
الأسباب:
خلقية:
يمكن أن يولد الشخص بأمعاء مفقودة أو متضررة مما يؤدي إلى استئصال أجزاء منها.
مرضية:
يمكن أن يصاب المعي بأمراض، مثل:
السرطان، داء كرون، الإصابة بالجلطات الدموية أو الإصابة برضوض خطيرة نتيجة التعرض لحادث، وهذا يستلزم إجراء استئصال جراحي.
كما تختلف شدة الإصابة حسب طول الأمعاء المستأصلة، وطول الأمعاء الدقيقة والغليظة السليمة، وبقاء الدسام اللفائفي الأعوري بين الأمعاء الدقيقة والغليظة.
المضاعفات:
- الإصابة بالقرحة: من المعروف أن المعدة تفرز أحماض تساهم في عملية الهضم بكميات محددة تناسب طول الأمعاء الطبيعي، ولكن عند إزالة أجزاء من الأمعاء تصبح كمية الأحماض كبيرة بالنسبة للأمعاء السليمة الباقية مما يسبب قرحة معدية أو قرحة مريئية.
- ضعف المناعة والتعرض للالتهابات: قصر الأمعاء يسبب نقص في امتصاص المواد المغذية الرئيسية في الجسم، فتسبب ضعف في الجهاز المناعي وتترك الجسم عرضة للإصابات بالفيروسات والجراثيم.
- خلل في نسبة الشوارد والماء في الجسم وبالتالي تشكيل الحصوات في الكلى والمرارة.
- آلام وهشاشة العظام: بسبب نقص شوارد الكالسيوم الممتصة في الأمعاء.
التشخيص:
في العادة يتم تشخيص متلازمة الأمعاء القصيرة فور خروج المريض من عملية الاستئصال الّتي خضع لها، ولكن في حال كان المريض هو طفل وهذه المتلازمة خلقية عنده فإنّ الطبيب يطلب كافة التحاليل والفحوصات، وذلك يكون بعد أخذ القصة المرضية والفحص السريري، ليصل إلى التشخيص، مثل:
- تحليل الدم الشامل.
- فحص البول والبراز لقياس مستويات العناصر الغذائية.
- التصوير بالأشعة السينية لمنطقة الصدر والبطن.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (الإيكو).
- اختبار كثافة العظام.
- تحليل خزعة الكبد.
العلاج:
الإصابة المتوسطة:
- تناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من وجبة كبيرة.
- تناول أدوية معالجة للإسهال موصوفة من قبل الطبيب.
- أخذ بعض المعادن وزيادة كمية السوائل عن طريق الحقن الوريدية.
الإصابة الشديدة
- يلجأ الأطباء للتغذية الوريدية الكاملة عن طريق حقن الماء والعناصر المعدنية والمواد المغذية ضمن وريد كبير بمساعدة قثطرة أو أنبوب بلاستيكي مرن، حيث يتم الخضوع لها لمدة 10 إلى 12 ساعة يومياً، وكما أن الأطفال والرضع يخضعون لها حتى خلال نومهم.
- يستلزم إجراء جراحي لإبطاء مرور المواد الغذائية داخل الامعاء الدقيقة.
- تطويل الأمعاء عن طريق زراعة الأمعاء الدقيقة.
إعداد: د.محمد يوسف.
تدقيق: د.جوى رحمون.