داء المقوّسات TOXOPLASMASIS:
يعرف أيضاً بداء القطط كون القط هو الحامل الأساسي للطفيلي الذي يدعى المقوّسة الغوندية TOXOPLASMA GONDI وهو طفيلي وحيد الخلية.
أعراض داء المقوسات:
يستهدف هذا الطفيلي أعضاء محدّدة مثل (العضلات الهيكلية, عضلة القلب, الرئتين والعقد اللمفاوية)، ويسبّب أعراضاً متفاوته وذلك تبعاً لصحّة الجهاز المناعي فإنّ غالبية الأشخاص الحاملين لهذا الطفيل لا تظهر عليهم أعراض ومن الممكن أن تظهر أعراض طفيفة تستمر لمدّة شهر.
أشيع الأعراض التي تصيب ذوي المناعة الجيدة:
- حمى.
- ألم في الرأس والعضلات.
- رد فعل التهابي نتيجة تضخّم العقد اللمفاوية.
أشيع الأعراض التي تصيب الأشخاص ذوي المناعة الجيدة:
- ضمور العضلات وعدم القدرة على المشي.
- الحمّى والصداع.
- نقص بالأداء العصبي.
- صعوبة بالكلام.
- ضعف البصر.
وعلى الرغم من هذه الأعراض التي يسببها للبشر إلّا أنها لا تظهر على القطط.
السبب وطرق الانتقال:
طفيلي الـ TOXOPLASMA GONDI الذي يصيب عدداً من الحيوانات، ولكنه يتكاثر جنسياً عند القطط لذلك حيث ينتج آلاف البويضات لتنتقل عن طريق البراز.
أشيع طرق انتقال TOXOPLASMA GONDI:
- التماس المباشر مع القطط المتّسخة أو الحيوانات.
- أكل اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- عدم غسل الخضار والفواكه أو حتّى عن طريق المياه الملوثة.
- استعمال الأدوات الشخصية لشخص حامل الطفيلي أو حتى نقل دم لمصاب أو حامل المرض.
عوامل الخطر:
- ضعف في الجهاز المناعي أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري ( الإيدز ).
- مرضى السرطان الذين يتعالجون أو تعالجوا بالمواد الكيميائية مسبقاً.
- المعالجة بالأدوية المثبطة للمناعة أو الستيروئيدات.
مضاعفات داء القطط:
- الإجهاض في حال كانت المصابة حامل
- التهاب رئوي.
- التهاب أنسجة دماغيّة، مما يؤثر على العديد من الوظائف منها:
- عدم القدرة على الانتباه أو التركيز.
- نوبات صرع و غيبوبة.
- التشوش العقلي.
- التهاب أنسجة العين التي قد تصل للعمى أو ضعف البصر.
- طفح جلدي واصفرار الجلد.
تشخيص داء القطط:
يتم الكشف عن داء القطط عن طريق بعض التحاليل المصلية منها:
تحليل الغلوبولين المناعي نمط G:
للكشف عن عدوى حالية أو سابقة عن طريق تركيز و عدد الأجسام المضادة الموجودة في المصل.
تحليل الغلوبولين المناعي نمط M:
للكشف عن العدوى الحالية.
من الممكن أن يكون تحليل الغلوبولين نمط G إيجابي و تحليل الغلوبولين نمط M سلبي هذا يدل على إصابة سابقة لهذا الطفيل.
علاج داء المقوسات:
من الممكن التعافي تلقائياً ولكن في حالة الإصابات المزمنة نلجأ إلى بعض الصادات الحيوية مثل (الكليندامايسين، بيريميثامين ) بالإضافة إلى حمض الفوليك B9.
الوقاية من داء المقوسات:
- ارتداء قفازات عند حرث الأرض.
- طهي اللحوم جيداً.
- غسل الخضار و الفواكه جيداً قبل تناولها.
- شرب المياه المعالجة.
- تجنّب لمس الحيوانات و الابتعاد عنها.
إعداد: د.لجين برو.
تدقيق: د.يزن خلدون مسعود.